بنزيمة يتحدى ميسي و رونالدو

الفرنسي في الدور الثاني لم يعد نفس لاعب الدور الأول ويتفوق على البرتغالي بهدفين وهدف يفصله عن افضل لاعب في العالم


بدأ الهداف الفرنسي الشاب يتعملق مع النادي الملكي وبهدفيه في شباك إيركوليس، أحرز الثنائية الثالثة له على التوالي، الأمر الذي لم يتمكن من تحقيقه في المواسم السبعة الأخيرة للدوري الإسباني سوى ميسي وكريستيانو رونالدو.

ورفع المهاجم الفرنسي رصيده في الدور الثاني إلى ثمانية أهداف، بفارق هدف خلف نجم برشلونة، ومعدله التهديفي بات أفضل من فيا.

دبت روح جديدة في جسد كريم بنزيمة، ولم يعد من شك بأن الفرنسي في الدور الثاني ليس هو نفس لاعب الدور الأول.

فقد عاد الفرنسي ليكون حاسما في صفوف ريال مدريد المليء بالغيابات، وتكفل بإحراز هدفي مباراة هيركوليس السبت ليحافظ على آمال فريقه في المنافسة على لقب البطولة.

وكانت ثنائية كريم في مرمى إيركوليس هي الثالثة له على التوالي في البطولة (أحرز هدفين أيضا في الفوز على كل من مالاغا 7- صفر وراسينغ سانتاندير 3-1)، الأمر الذي لم يحققه خلال الأعوام السبعة الأخيرة سوى ميسي وكريستيانو رونالدو.

كما أنها المرة الأولى التي يتمكن فيها هو على المستوى الشخصي من تحقيق شيء كهذا، ويبدو أنه كان صادقا عندما قال إن مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو قد حوله إلى مقاتل وهو ما بدأ يستفيد منه فريقه.




على بعد هدف من ميسي

أحرز اللاعب الفرنسي حتى الآن ثمانية أهداف في الدور الثاني، ما يجعله يتخلف بفارق هدف وحيد عن ميسي.

بل إن بنزيمة صاحب هدف الذهاب في مرمى فريقه السابق ليون في ذهاب دور الستة عشر لدوري الأبطال، قد ضمن بالفعل تسجيل أكثر من ضعف الأهداف التي أحرزها الموسم الماضي (19 مقابل 9)، وبات على بعد أربعة أهداف فقط من معادلة أفضل رصيد شخصي له موسم 2008/2009، الذي فتح له حينها أبواب النادي الملكي.




أفضل من فيا

كما يتفوق بنزيمة على فيا في سباقهما الذي صنعته وسائل الإعلام، فمهاجم النادي الملكي أحرز 19 هدفا في 38 مباراة بمعدل تهديفي يضعه بين كبار أوروبا بواقع هدف كل 110 دقائق.

بدوره أحرز مهاجم النادي الكتالوني 21 هدفا في نفس العدد من المباريات، لكن مشاركته أساسيا في المعتاد تجعل معدله أقل بكثير بواقع هدف كل 141 دقيقة.

من صلاح سيد